كشف وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في ندوة صحافية في اختتام أشغال المؤتمر الدولي لهزيمة تنظيم داعش بمراكش ،اليوم الأربعاء، أن الاجتماع الدولي بمراكش عرف مشاركة 73 دولة من أصل 84 دولة عضو في التحالف، منها 47 على مستوى وزاري.

  وكان الوزير المغربي، قد كشف عن اهم خلاصات الاجتماع، خلال ندوة مشتركة  مع ومساعدة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بالشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، والتي تتركز في خلاصات، تؤكد على استمرار الدول المؤسسة للتحالف بعزم والتزام بتأمين مكاسب التحالف ضد داعش في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال جهود تحقيق الاستقرار و معالجة التهديد العالمي لداعش من خلال تنسيق كلي وشامل للجهود، يمثل سمة مميزة للتحالف وعلى أهمية الجهود التي يقودها المدنيون باعتبارها حجر الزاوية للموجة التالية من حملة إلحاق الهزيمة بالتنظيم الارهابي.

 كما تشير الى الالتزام القوي، بحسب الوزير، بمراعاة تطور التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في أجزاء أخرى من العالم، وخاصة في إفريقيا، والإقرار بأن أي حل دائم لوقف انتشار داعش في إفريقيا سيعتمد على السلطات الوطنية والجهود والمبادرات الإقليمية في القارة، وبأن التحالف سيظل مدفوعًا بجهود المدنيين، تماشيا مع مبدأ التملك، وبما يتناسب والاحتياجات الخاصة للدول الإفريقية.

 وخلص الى تجديد الالتزام على المستوى العالمي تجاه الناجين وأسر ضحايا داعش من خلال من خلال محاسبة قادة هذه المجموعة والجماعات التابعة لها.