اجتماع موسع تستضيفه حالياً العاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، لمجموعة من الخبراء الأمنيين والمسؤولين الحكوميين من أكثر من عشرة دول بمنطقة الشرق الأوسط والقرن الإفريقي لإيجاد طرق يواجهون بها خطر الجماعات المتطرفة العنيفة.

وحضر الاجتماع الذي جاء تحت عنوان "مواجهة الرسائل المتطرفة العنيفة بالقرن الإفريقي الكبير"، مسؤولون من وكالة الحد من التهديدات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، وزارة الخارجية الأميركية ومركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الإستراتيجية.

وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع، قال السفير تايي أتسكي سيلاسي وهو أحد مسؤولي وزارة الخارجية الاثيوبية :" زاد عدد الخيارات المتاحة بالنسبة للإرهابيين على مدار العقدين الماضيين جنباً إلى جنب مع تقدم التكنولوجيا الرقمية".

وقال بنيامين نيكلز وهو خبير متخصص في شؤون مكافحة الإرهاب والتهديدات الانتقالية :" نبحث تحديداً سبل مكافحة رسائل التطرف العنيفة وسبل مواجهة ذلك الخطر".

وتابع نيكلز حديثه بالقول إن منطقة قرن افريقيا باتت ملاذاً بالنسبة للجماعات الراديكالية المتطرفة التي أضحت ذات فعالية في الحملات الخاصة برسائل التطرف العنيفة.

وأشار مايكل غاريسون، القائم بأعمال مدير مركز أفريقيا للدراسات الإستراتيجية، إلى أن المنطقة باتت هدفاً للجرائم والأعمال المتطرفة العنيفة، كما أنها باتت محوراً للرسائل المتطورة العنيفة التي تهدف إلى تجنيد العناصر وبث التطرف على مدار سنوات.

ويتوقع أن يخرج 60 خبيراً من عدة دول داخل وحول القرن الإفريقي، إلى جانب مسؤولين حكوميين أميركيين، من منظمات دولية، بأساليب إستراتيجية لمواجهة ذلك الخطر.