في إطار ما تتعرض له الآثار بليبيا من إهمال وعبث  وتخريب طالب اتحاد البلديات الأثرية الخمس ولجنة التراث العالمي في ختام اجتماعات بغدامس على ضرورة حماية المواقع الأثرية والمحافظة عليها  وذلك سعيا من هذه الجهةحتى لا يتم شطب مدننا الاثرية والمندرجة بقائمة الثرات العالمي من قائمة المدن الاثرية العالمية باليونيسكو".

واقترح المجتمعون  أن تتم حماية هذه المدن وتسييجها وذلك باشراف من  مكاتب الآثار والسياحة  بالتوازي والتنسيق مع الجهات المختصة للحفاظ عليها، إضافة إلى العمل على  الجانب الرادع للعابثين ومعاقبة من يعتدي على هذه المدن.

كما أكد  الحضور على الاهتمام والعمل على  اتباع نظام الحماية الالكترونية، وعلى ان يتم رسم خرائط جديدة للمواقع الأثرية في ليبيا وحماية كل المواقع الاثرية من  الاعتداء عليها بالتوسع العمراني والتوغل السكاني.

وقال (خضر مالك ) رئيس الهيئة العامة للسياحة إن هذه الجهود تعبر عن الرغبة في مكافحة النهب الثقافي  وتهدف لتنسيق الجهود المحلية والدولية واللعمل على حماية الممتلكات الأثرية والثقافية.

وأكد على استمرار حملات التوعية الموجهة للمواطنين وخاصة فئة الشباب بأهمية الاثار وقيمتها الحضارية وكذلك نشر ثقافة الاهتمام بها والتعريف بالمنتج الاثري والسياحي، موضحا أن المواقع الأثرية والسياحية مسجلة وموثقة بكل ما تحتويه من آثار ثابتة ومنقولة من أملاك الدولة.