قال الحزب الدستوري الحر في تونس الذي ترأسه عبير موسي، إنه قرر اليوم الثلاثاء بداية ما سماها "اعتصام الغضب"، أمام مقر فرع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي، لكن الأمن منع أعضاءه من إقامة خيمةالاعتصام.
وقالت رئيسة الحزب عبير موسي إنه تم "احتجازها مع مرافقيها في الطريق العام وانتهاك حريتها في التنقل ومنعها ومن تنظيم الإعتصام"، مضيفة أنها قامت بإعلام وزارة الداخلية والولاية وبلدية تونس، بتنظيم الاعتصام، دون أن يصلها أي رفض من الجهات المعنية.
وأدانت موسي تعامل الدولة التونسية مع ملف اتحاد علماء المسلمين واعتبرتها "راعية للتنظيمات الإرهابية وضد مجلة الأحوال الشخصية"، مطالبة رئيس الجمهورية، قيس سعيّد بطرد ما أسمته "اتحاد القرضاوي" من تونس، "حماية لمكتسبات المرأة".
يشار إلى أن الحزب نظم في 16 نوفمبر 2020 اعتصاما أمام مقر فرع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين (فرع بتونس)، بهدف حله، على إثر رفض المحكمة الابتدائية تونس 1، بتاريخ 9 نوفمبر 2020، الدعوى الاستعجالية التي تقدم بها لإيقاف نشاطه في تونس.