حظرت ليبيريا على الصحافيين التواجد في العيادات التي تم تخصيصها لمعالجة مرض الإيبولا في تحدي صارخ لنشطاء دعم وسائل الإعلام الذين سبق لهم أن حذروا الحكومات الإفريقية المذعورة من مغبة الإقدام على تكميم أفواه المراسلين الصحافيين. 

وأعلن عن تلك الخطوة متحدث باسم الحكومة الليبيرية عندما سؤل خلال مقابلة إذاعية عن منع المراسلين من تغطية إضراب في وحدة معالجة الإيبولا بمدينة مونروفيا.

ومُنِع الصحافيين من الوصول إلى عيادة العلاج لتغطية إضراب "اليوم البطيء" في العاصمة من جانب عمال القطاع الصحي الذين كانوا يطالبون بحوافز مخاطر لمعالجتهم مرضى الإيبولا، على حسب ما ذكرته بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

وجاءت تلك الخطوة من جانب السلطات في ليبيريا بعدما منعت الشرطة وسائل الإعلام في غينيا من التحقيق في جرائم قتل راح ضحيتها خلال شهر سبتمبر الماضي ثمانية أشخاص – منهم ثلاثة صحافيين – خلال زيارة تعليمية مرتبطة بالإيبولا.

كما بدأت تهدد سيراليون، تلك الدولة الإفريقية المتضررة بشكل كبير هي الأخرى من الوباء، باتخاذ تدابير صارمة ضد الصحافيين الذين ينتقدون طريقة تعاملها مع الإيبولا.