شن الجيش الفرنسي غارة جوية على جماعة متطرفة شمال شرقي مالي ضمن عملية "برخان" لتحييد جماعة إرهابية مسلحة، حسب بيان للجيش.

وقال الجيش: "صدر أمر بهذه الضربة بعد مرحلة استخباراتية وعملية سمحت بتوصيف وجود وإعادة تجميع الجماعة الإرهابية المسلحة".

وأضاف: "إلا أن ائتلافا متمردا في مالي زعم أن الضربة قتلت ما لا يقل عن خمسة مدنيين، بينهم قصر".

وأدانت حركة "تمرد الطوارق" التي تعرف بـ"تنسيقية الحركات الأزوادية" الضربة الجوية الفرنسية، ودعت لتحقيق دولي.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش الفرنسي بشن هجوم يسفر عن مقتل مدنيين، فقبل أسابيع اتهمت منظمة مجتمعية الجيش الفرنسي بقتل أكثر من 10 مدنيين في عملية استهدفت بالخطأ حفل زفاف وسط مالي.