تجرى الهيئة السودانية للاتصالات دراسات فنية في محاولة جدية منها للسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتركيزعلى (فيسبوك وواتساب)، وشكت الهيئة من اثار سالبة تخلفها المواد المخلة بالآداب على المجتمع السوداني وعاداته وتقاليده.

غير ان مراقبين شككوا فى تبريراتها ومحاولتها ربط تحركاتها للحد من تلك الوسائط بالاثار الاجتماعية ولفتوا الى ان تلك المواقع باتت هاجسا للحكومة لما تبثه من اخبار ومعلومات تتصل بالفساد وتجريم رموز كبيرة فى البلد علاوة على انتشارها الواسع وسط الشباب بالاستفادة من توفر خدمة الانترنت باسعار زهيدة مقارنة مع دول الجوار.

ونفى مصدر مسؤول بوزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم ـ في وقت سابق ـ تدخل الوزارة في الأعمال الفنية الخاصة بالاتصالات العالمية لحجب المواقع الإلكترونية.

وذكرت تقارير أن وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم، ستتدخل بصورة مباشرة لحجب موقعي "فيسبوك" و"واتساب" عبر أجهزة متطورة.

واعترفت وزيرة الاتصالات السودانية فى تقرير قدمته الى البرلمان الإثنين الماضي بصعوبة السيطرة على "واتساب" وعلى المشكلات الامنية والسياسية التى تتسبب فيها مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد مدير الإدارة الفنية في الهيئة المهندس مصطفى عبدالحفيظ  متابعة الهيئة القومية للاتصالات لكافة المواد المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي. ودعا عبدالحفيظ إلى ضرورة الاستخدام الأمثل للتقانة لمنفعة المواطن، وقال إن العديد من الدول أصبحت تعاني من المواد المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي.