وجه رئيس المجلس الأعلى ورشفانة د. المبروك ابوعميد، رسالة إلى من وصفهم بـ "الساعين إلى تدوير قمامة الإرهاب والعصابات" في الأراضي الليبية. 

وقال ابوعميد في رسالته التي خص بوابة إفريقيا بها، "إن الشعب الليبي داعم وبقوة للجيش الليبي"، مشيرا إلى أن محاولة عقد مؤتمر برلين هي محطة من محطات إطالة عذابات الشعب الليبي. 

وأضاف ابوعميد، "بعد مرور أكثر من ثماني سنوات من العبث الإرهابي والمليشاوي وما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية من قتل واعتقال وتهجير وسرقات للمال العام والخاص وإهانة للشيوخ والنساء والأطفال، وانهيار كامل لمؤسسات الدولة وتفريغها من محتواها ودخول الأمم المتحدة لصنع ملفات وهمية لإدارة الأزمة وليس حلها بل إلى تعقيدها، ابتداء من متري إلى ليون وكوبلر إلى غسان سلامة وإلى الآن لم يعود المهجرين بل زاد التهجير والظلم تحت غطاء ما يسمى بالمجلس الرئاسي وحكومة يسمونها حكومة وفاق وهي لا تمثل الا أحياء وشوارع في طرابلس، ولم يعد يعنيها بقية الليبيين بل يقصفون المدنيين بالصواريخ في ورشفانة والنواحي الأربعة وقتل عائلات بكاملها ولم نسمع حتى تنديدا من رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي السيد فائز السراج الأمر الذي كشف حقيقة هذا المجلس وبأنه لا يمثل الا المليشيات التي تعبث بطرابلس"، بحسب وصفه.

وتابع ابوعميد، "بعد تحرك القوات المسلحة وتحرير بنغازي ودرنة والجنوب الليبي ثم اتجهت إلى تحرير طرابلس وهي الآن تسيطر على أجزاء كبيرة من طرابلس وتقترب من حسم المعركة وإنها المليشيات والعصابات والإرهابيين تتحرك دول ومؤسسات محاولين إيقاف تقدم الجيش، وهي محاولة جديدة لإطالة عمر الأزمة ومحاولة منها الابقاء علي التيارات المتشددة والارهابية والمليشيات التي يرفضها الشعب الليبي والذي أعلنت في اللقاءات القبلية والمناطقية والملتقيات الوطنية من مؤتمر القبائل والمدن الليبية بالعزيزية سنة 2014 إلي مؤتمر سلوق وراس الأنوف وترهونة والأصابعة وغيرها الكثير وجميها داعمة للقوات المسلحة العربية الليبية"، على حد قوله.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى ورشفانة، "مؤتمر برلين مآله الفشل كمؤتمر باريس ومؤتمر باليرمو وأبو ظبي وما سبقه من صخيرات واتفاقات فاشلة ولا تمثل حقيقة الوضع ولا تمثل إرادة الليبيين، لذلك نوجه رسالة لكل من يحاول تدوير قمامة الإرهاب والعصابات من جديد بأن الشعب الليبي داعم وبقوة للجيش وبأن محاولة عقد مؤتمر برلين هي محطة من محطات إطالة عذابات الشعب الليبي رغم ثقتنا الكاملة بفشله وبأن الليبيين سيلتقون معا في طرابلس التي تحرر جزء منها وقريبا يكتمل التحرير الكامل لنبدأ مرحلة البناء لدولة تسع الجميع وبالجميع دون إرهاب العصابات والمليشيات"، بحسب تعبيره.