حلَ وفد من شركة "إيني" الإيطالية بالجزائر، برئاسة رئيسها التنفيذي كلاوديو ديسكالزي، أمس الأحد، في إطار تعزيز التعاون الطاقوي بين البلدين، حيث استبقت هذه الزيارة، مكالمة تلقاها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، من رئيس وزراء جمهورية إيطاليا ماريو دراغي.

وحسب ما ورد في بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، فإن الاتصال الهاتفي، كان لإطلاع الرئيس بزيارة وفد يمثل شركة "إيني" الإيطالية للجزائر، و التي تندرج في إطار التعاون الطاقوي بين البلدين، وتعزيزا لهذا التعاون الثنائي قبل رئيس الوزراء الإيطالي دعوة الرئيس الجزائري لزيارة الجزائر في أقرب فرصة.

العملاق الإيطالي "إيني" باشر مساع من أجل تعزيز حضوره كمستثمر في قطاع المحروقات بالجزائر، ويتعلق الأمر بمشروعين رئيسيين للغاز، في كل من عين صالح وعين أميناس، بجنوب البلاد، حيث تسعى روما إلى رفع واردات الغاز من الجزائر، حسبما كشفه الخبير في الشؤون الاقتصادية أحمد سواهلية في تصريح لوسائل إعلامية جزائرية

وقال المتحدث إنه وفي ظل شح الموارد الغازية ارتفعت حدة التسابق، والتدافع يرتفع على هذه المادة الحيوية، وايطاليا من بين الدول التي تسعى لضمان أمنها الطاقوي في أعقاب الحرب المستعرة بين   روسيا  وأوكرانيا. وهو الملف الذي فتح للنقاش خلال الزيارة السابقة التي قام بها وزير الخارجية الإيطالي حسبما ذكره مدير شركة سوناطراك توفيق حكار والذي أكد التزام الطرف الجزائري بضمان تأمين شركائه بما يحتاجونه من الغاز لكن في حدود الإمكانيات المتوفرة.