دعت دول غرب إفريقيا قادة الانقلاب في النيجر ليعيدوا النظر بموقفهم،مؤكدة أنه "لم يفت الأوان بعد"،بينما الخيار العسكري "لا يزال مطروحاً بالفعل على الطاولة".

ومع استمرار وصول الوفود إلى نيامي تقول إكواس إن المفاوضات لا تزال أولويتها.وصرّح رئيس مفوضية إكواس عمر أليو توراي للصحافيين في أبوجا، اليوم الجمعة: "حتى الآن لم يفت الأوان بعد، كي يعيد الجيش النظر في تحركه ويصغي لصوت العقل لأن زعماء المنطقة لن يتغاضوا عن أي انقلاب".

وأضاف "المسألة الحقيقية تتعلق بتصميم مجموعة الدول على وقف دوامة الانقلابات في المنطقة".ونفى توراي خططا لـ"إيكواس" لإعلان حرب أو تدخل عسكري في النيجر، مشددا على أن المهمة الاحتياطية ستكون قوة شرعية مسموحا بها بموجب قوانين "إيكواس" التي وافق عليها الأعضاء.

وقال إن "الأدوات تشمل استخدام القوة.. لذا ستكون مطروحة بالفعل على الطاولة، إضافة إلى إجراءات أخرى نعمل عليها".وأضاف "إذا فشلت السبل السلمية فلا يمكن لـ"إيكواس" أن تقف مكتوفة اليدين".

وأمهلت وزارة الخارجية في النيجر السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة نيامي،وهو ما رفضته فرنسا، في تصعيد إضافي للتوتر بين المجلس العسكري وباريس.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس إن "فرنسا تبلّغت بطلب الانقلابيين"، مضيفة أن "الانقلابيين لا يملكون أهلية تقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة".