أكدت نائبة وزير الخارجية الايطالية، مارينا سيريني أن تحقيق الاستقرار الكامل في ليبيا يظل معقدا في ظل وجود مقاتلين ومرتزقة أجانب.

وقالت سيريني، في حدث خاص عن ليبيا الخميس بتنظيم من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "الاستقرار الكامل يظل معقدًا، كما يتضح من الوجود المستمر للمقاتلين والمرتزقة الأجانب على الأرض" ولفتت إلى أن زيارة رئيس الوزراء ماريو دراغي وتلك السابقة للوزير دي مايو يومي 21 و 25 آذار/مارس ولقاء الأخير اليوم في روما مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش"يؤكد اهتمام إيطاليا "الاستراتيجي الذي سيتجسد في إعادة افتتاح القنصلية في بنغازي قريبا ومكتب لوكالة التجارة الايطالية" بحسب وكالة آكي.

وبينت سيريني أن سلطات بلادها "ثبتت على مبدأ رفض منطق المواجهة المسلحة في ليبيا، وظلت تنفق دائمًا على الحوار والعملية السياسية بين الليبيين" وأضافت "اليوم تثبت الحقائق أننا على حق: ليبيا لم تعد دولة منقسمة وفي حالة حرب"، بل "دولة ذات حكومة موحدة وشرعية، الأولى منذ عام 2014، ملتزمة بعملية مصالحة وطنية ستتكلل بالانتخابات المقرر إجراؤها في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل، والتي نتمنى أن تشكل لحظة حاسمة".

وأضافت نائبة وزير الخارجية "أننا ملتزمون بالبدء في إنشاء الطريق الساحلي السريع الذي يربط بين الشرق والغرب، وكذلك استئناف مشاريع المطارات لتسهيل الربط الجوي. كما نعتزم تعزيز التعاون الصحي والثقافي والجامعي، وكذلك في مجال الشؤون الدفاعية. سنواصل التعاون مع السلطات الليبية لضمان الإدارة الفعالة لظاهرة الهجرة، وبالمضي قدما في المفاوضات الصعبة لمراجعة مذكرة التفاهم لعام 2017، إلى جانب المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" وقالت "الهدف يكمن في مساعدة ليبيا على وضع وتنفيذ إدارة لظاهرة الهجرة تحترم حقوق الإنسان".