اعترضت مهمة إيريني الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، سفينة مشبوهة قبالة السواحل الليبية وقامت بتفتيشها.

وذكرت وكالة نوفا أنه رغم سوء الأحوال الجوية، هبط فريق من الفرقاطة اليونانية إتش إس نافارينون أمس السبت من مروحية على متن السفينة التجارية المشتبه في انتهاكها لحظر الأسلحة الذي تفرضه منظمة الأمم المتحدة على ليبيا.

وأشارت إلى أن عملية التفتيش تعد الأولى لمهمة إيريني بعد تولي الأدميرال ستيفانو توركيتو قيادة عملية الاتحاد الأوروبي في نهاية سبتمبر الماضي.

وقام فريق القوات الخاصة التابع لإيريني، بمجرد تأمين المنطقة، بالتثبت من وثائق السفينة وتفتيش عدة حاويات يشتبه في أنها تحمل مواد غير قانونية ، وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 2292 . ولم تكشف عملية التفتيش عن أي شيء مريب لتتمكن السفينة من استئناف رحلتها نحو وجهتها.

واستغرقت العملية حوالي خمس ساعات وتم إجراؤها "بأمان وفقًا للإجراءات التشغيلية"، وفقًا لما ذكره موقع العملية على الإنترنت.