أعلنت العملية الأوروبية في البحر المتوسط "إيريني"، اليوم الثلاثاء، أنّها حققت عبر اللاسلكي مع 179 سفينة تجارية ونفذت 9 زيارات على متن سفن بموافقة قادتها في أبريل الماضي.

وبحسب وكالة نوفا للأنباء قامت العملية الأوروبية، المسؤولة عن تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، برصد 37 رحلة جوية مشبوهة واستمرت في مراقبة 25 مطارًا ومدارجًا و16 ميناءًا ومحطة نفطية.

من خلال خلية المعلومات الجنائية، أصدرت العملية توصية واحدة، من أصل 64، لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

منذ إطلاقها في 31 مارس 2020، صعدت العملية وفتشت 22 سفينة مشبوهة، من بينهم سفينة تم اقتيادها لميناء في إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث تم مصادرة حمولتها.

ووفقا لـ"إيريني"، فإن سفن، تحمل العلم التركي، رفضت صعود أفراد العملية الأوروبية على متنها وتفتيش السفن المشبوهة 6 مرات.

إلى ذلك، تم التحقيق في إجمالي 6534 سفينة تجارية من خلال طلب معلومات عبر مكالمات لاسلكية، بينما تمت زيارة 255 سفينة بموافقة قادتها (ما يسمى بالمقاربات الودية).

وحققت إيريني في 858 رحلة جوية مشبوهة وقدمت 36 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن ليبيا، يتعلق معظمها بالانتهاكات أو الخروقات المحتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط.

وأصدرت العملية 64 توصية لوكالات إنفاذ القانون المختصة بفحص السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تم إجراء 51 منها.