أعلنت هيئة الأمم المتحدة ان وباء "إيبولا" بدأ يتراجع . من جهة أخرى ستختبر روسيا لقاحا جديدا مضادا لهذا الوباء، وخصصت مبالغ اضافية لمكافحته.جاء في التقرير الذي قدمه رئيس بعثة الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة وباء إيبولا ، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، الى الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة انه "قبل ثلاثة أشهر كان عدد المصابين بهذا الفيروس في بلدان غرب أفريقيا، غينيا وسيراليون وليبيريا، يتضاعف كل ثلاثة اسابيع. كما كان يعتقد ان عدد المصابين بنهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي سيزداد بمقدار 10 آلاف شخص اسبوعيا. ولكن بفضل الاجراءات التي اتخذت من قبل المجتمع الدولي، لم يحصل هذا. كما نلاحظ انخفاض عدد الإصابات الجديدة حاليا".

ويشير التقرير الى ان التقدم الكبير حصل في ليبيريا، حيث انخفض عدد الإصابات المسجلة من 300 اصابة اسبوعيا الى 10 اصابات فقط. كما اعلنت غينيا وسيراليون عن انخفاض عدد الإصابات المسجلة لديهما.من جانبه طلب سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، عدم تخفيض حجم المساعدات الدولية الى بلدان غرب افريقيا الأكثر تضررا بهذا الوباء.