تمكنت دورية لحرس السواحل الليبى قطاع طرابلس (الزورق صبراتة) من إنقاذ  40 مهاجرا غير شرعى،  بينهم عدد31  رجلا، وطفل واحد وعدد 8 نساء، كانوا على متن قارب مطاطي.
 وقال العميد أيوب قاسم المتحدث الرسمي باسم حرس السواحل الليبى لليوم السابع ان عملية الإنقاذ تمت شمال زوارة، مؤكدا ان المهاجرون غير الشرعيين من 4 جنسيات مختلفة، وتتوزع بين 18 شخص مغربى الجنسية، و 4 أشخاص من مصر ، ومواطن سورى، وعدد 11 رجل و5 سيدات من  نيجيريا.
 وأكد العميد أيوب قاسم، أنه بعد تقديم المساعدة الإنسانية والطبية تم تسليم المهاجرين إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتحديدا فى مركز إيواء تاجوراء.
من جانبه نفى مكتب الإعلام والثقافة البحرية برئاسة أركان القوات البحرية اتهامات منظمة إسبانية غير حكومية تدعى «برواكتيفا أوبن أرمز» لحرس السواحل الليبي بتخليه عن امرأة حية وجثتين لإمراة وطفل على متن قارب هجرة غير شرعية محطم.
وقال جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ، في منشور عبر فيس بوك،  أن «هذا أمر مؤسف ومضحك في نفس الوقت، ولكنه لا يستغرب لأنه أتى من منظمة عهدناها خلال السنوات الماضية لا تضمر لنا الود (بشكل مستغرب) ولا همَّ لها إلا البحث عن ذرائع وحجج لإتهام البحرية وحرس السواحل خاصة، وتتبع عثراتهما أو أية أخطاء إن وجدت وإلا ستعمل على استفزازهما بغرض إيجادها وتصيد العثرات».
وأشار حرس السواحل، إلى أن ما صدر عن تلك المنظمة ما هو إلا إفك وجزء من تلك الحملة الممنهجة التي تشنها المنظمات غير الحكومية ومن بينها هذه على حرس السواحل الذي يعتبر بالنسبة لهم الخصم والضد، لأنهم يدركون خطورته على غايتهم وأهدافهم الخفية والظاهرة، والند الذي لم يقدروا على كسره، أو تلينه وإبعاده عن ساحة يعتبرونها – قسراً- ملعبهم.