قررت عائلات الشباب المغاربة المحتجزين بليبيا الدخول في تصعيد ابتداء من الأسبوع القادم، للمطالبة بالتدخل العاجل لإطلاق سراح أبنائهم.

وقررت العائلات تنظيم وقفة احتجاجية أمام كل من الوزارة المنتدبة المكلفة بمغاربة العالم ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، كما قامت بإنشاء خلية  لمتابعة ملف المحتجزين، وذلك للتنسيق بين عائلاتهم وبين عدد من النشطاء الحقوقيين داخل ليبيا، بالإضافة إلى هيئات المتجمع المدني لمغاربة العالم، وكذا عدد من الجمعيات في تونس، حيث تمت تسمية جمال الدين ريان، رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين القاطنين بالخارج، منسقا لها.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام مغربية فقد توصلت العائلات بشهادات صوتية جديدة  صادرة عن الشباب المحتجزين، حيث صرحوا أن وضعيتهم سيئة وأن الحكومة المغربية لغاية يوم أمس لم تقم بأي إتصال مع الجهات المختصة الليبية