قالت شركة "بيكر أند ماكينزي" البريطانية، المتخصصة في أبحاث الطاقة، إن إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي انخفض بنسبة 7.6% بين الأعوام 2005 و2013. بينما إنتاجها من النفط انخفض إلى أدنى مستوياته منذ العام 2003.

وقالت "بيكر آند ماكينزي" في تقرير نشر عبر موقعها الالكتروني إن الجزائر تسعى إلى تعويض هذا الانخفاض الكبير في إنتاج الغاز الطبيعي عبر اللجوء إلى تطوير احتياطات الغاز الصخري الضخمة التي تقدّر بحوالي 707 تريليونات قدم مكعب.

وكانت الحكومة الجزائرية أدخلت تعديلات، في فبراير من العام الماضي، على القوانين التي تحكم الاستثمار الأجنبي في موارد الهايدروكربونات. وتشمل هذه التعديلات إدخال الغاز الصخري ضمن هذه القوانين. وأشارت شركة البحث والمعلومات البريطانية، التي تُعنى بشؤون الطاقة، إلى أن الهيئة الوطنية الجزائرية لتطوير الموارد الهايدروكاربونية دشنت في 21 يناير الجولة الرابعة من مزادات التنقيب. وشملت هذه الجولة لأول مرة تراخيص للتنقيب عن الغاز الصخري. وتعمل الجزائر بعقود المشاركة في التنقيب وتطوير حقول النفط والغاز، حيث تأخذ شركة سوناطراك الحكومية حصة 51%، أي "حصة أغلبية". وقالت شركة "بيكر آند ماكينزي"، في تقريرها، إن من بين الشركات التي تقدمت للتنقيب عن الغاز الصخري في الجزائر "شل" و"أيني" و"تالسمان". وقالت إن هنالك شائعات حول توصل شركة "اكسون موبيل الأميركية" لاتفاق مع الحكومة الجزائرية للتنقيب عن الغاز الصخري، ولكنها لم تؤكد ذلك.