أكد المسؤول السابق الدكتور مهدي إمبيرش أن ابنه المختطف لدى جهاز الردع منذ أكثر من شهر يتعرض للتعذيب محملا المسؤولية لمن قام باختطافه.

وقال إمبيرش في تدوينه له عبر صفحته بموقع "فيسبوك" بعنوان "إخطار عاجل وهام" "اتصل بي أحد الناجين من معتقل الردع أن ابني حمدي والذى يعاني من داء السكري والضغط يقومون بتعذيبه وأنهم يهملون تقديم العلاج له ومعرض للموت" وأضاف "أحمل المسؤولية لكل من قام باعتقاله ظلما والمسؤولين فى جهاز الردع" ودعا "الجهات الأمنية والقانونية ومنظمات حقوق الإنسان والمجالس الاجتماعية والقانونيين والخيرين وكل من له علاقة" للتدخل ومساعدة ابنه.

وكان إمبيرش قال إنه قام بعدة محاولات لمقابلة قائد قوة الردع الشيخ عبد الرؤوف كاره دون جدوى لذلك فإنه لا سبيل أمامه إلا مناشدته عبر صفحته راجيا أن يتدخل لرفع الظلم عن ابنه حمدى مهدي امبيرش "أستاذ جامعي".

وبين إمبيرش أن تلاسن حدث بالهاتف مع ابن عمه فقام أحد المتنفذين فى كتيبة الردع على ما يبدو بإرسال قوة وتم اختطاف ابنه دون أي وجه وسند قانوني منذ أكثر من شهر.

وأضاف إمبيرش "نصحني كثيرون ألا أتصرف لأنه قد تلفق له تهم أو يرتكبون جريمة بحقه ولكن أمام هذا الوضع وأمام ما يشعر به أطفاله من فقد وحزن رأيت ألا أسكت وسأضع الشيخ عبد الرؤوف كاره فى الصورة لما سمعته عنه من التزام وخلق".