1) هشام مطر هو روائي وشاعر ليبي من مواليد نيويورك 1970 مقيم في لندن يكتب باللغة الإنجليزية

2) بعد تطبيق النظام الإشتراكي في ليبيا خلال سبعينيات القرن الماضي انضم أبوه إلى المعارضة ثم أعتقل 1990 عند عودته الى طرابلس 

3) في العشرينات من عمره أنهى  هشام مطر دراسة الهندسة المعمارية في معهد غولد سميث، وافتتح مكتباً للتصميمات المعمارية، لكن ميله إلى الأدب تغلب على مهنته فانصرف إلى كتابة الشعر والرواية، وعمل في غضون ذلك ممثلاً مسرحياً وعامل بناء ومجلد كتب.

4 ) بعد عدة محاولات أدبية تمكن هشام من أن ينهي رواية "في بلد الرجال" والتي رصد فيها الحياة الليبية في نهاية السبعينات  على لسان صبي صغير يعيش مع أمه السكيرة.

5) ترجمت الرواية التي كتبت باللغة الإنجليزية إلى عدة لغات ونالت حظا من الاهتمام.

6) عمل هشام مطر قبل نشر دار بنغوين لروايته، في مجالات مختلفة منها العزف على الجيتار والعمارة وتجليد الدفاتر والنحت.

7) حتى قبل صدور الرواية تم شراء الرواية من أبرز دور النشر العالمية في فرنسا وهولندا وإيطاليا والولايات المتحدة والسويد وغيرها، حيث بدأت تظهر بـ 18 لغة، من بينها العربية.

8 ) تحول كتاب "العودة" للكاتب الليبى هشام مطر إلى حالة ثقافية، بعد حصوله على 3 جوائز عالمية  حيث أعلن منظمو جائزة بوليتزر العالمية للعام 2017 فوزها فى مجال أدب السير الذاتية، كما فاز الكتاب بجائزة "بين" الأمريكية "PEN America Literary Award"  وكانت رواية "العودة" قد فازت بـ"جائزة الكتاب الأجنبى" الفرنسية، Prix du Livre Etranger لعام 2017.

9)  أحداث الكتاب الصادر عن مؤسسة راندوم هاوس الإنجليزية، عن رحلة عودة هشام مطر إلى ليبيا للمرة الأولى منذ 33 عامًا، وسط ذكريات الكاتب المؤثرة عن المكان الذى يشد رحاله إليه، فى محاولة للبحث عن إجابات لاختفاء والده المفاجئ عام 1990.

9) فاز الأديب الليبي الشاب هشام مطر بالجائزة الدولية فلايانو 2007 للرواية

10 ) في آخر حوار صحفي معه قال :  مسألة مصير والدي لا تزال مفتوحة. لم أكن لأقول أن الكتاب يمثّل نوعاً من الخاتمة بل يمكن القول إنني لست مقتنعاً كلياً بفكرة الخاتمة. فأنا أكثر اهتماماً بكثير بافتتاح الأشياء من اختتامها. لقد أردت التعامل مع هذه الأشياء التي شعرت أنها في غاية الجسامة بفضول حقيقي، محاولاً فرض نوع من السيطرة عليها بالضبط لأنها بدت شديدة الجسامة