1) ليلى مراد أشهرت إسلامها عام 1946، بعد زواجها بعدة سنوات من الفنان أنور وجدي، ولاحقتها تهمة التعاون مع الكيان الصهيوني، عقب حرب 1948، إلا أنها نفت هذه الشائعة، التي روج لها طليقها في هذا الوقت أنور وجدي، وتبرعت للجيش المصري عقب عودته من حرب فلسطين، وتوفيت عام 1995، وهي والدة الفنان زكي فطين عبدالوهاب. 2) منير مراد شقيق ليلى مراد ،وهو واحد من أعظم الملحنين المصريين، وما زالت ألحانه تعيش في وجدان المصريين بنفس رونقها حتى الآن، فقد لحن عددا من أشهر الأغاني، وهي "يا دبلة الخطوبة"، "بأمر الحب"، "وحياة قلبي وأفراحه"، اسمه الحقيقي "موريس زكي مراد"، أشهر إسلامه في 1966، ليتزوج من الفنانة سهير البابلي، وتوفي عام 1981.

3) توجو مزراحي

هو أحد أعمدة السينما المصرية، وهو مصري من أصل إيطالي، ولد بالإسكندرية، حيث قدم نفسه للفن كمخرج باسم "أحمد المشرقي"، أنتج "مزراحي" وأخرج عددا من الأفلام السينمائية الهامة، كما قام بتأسيس أول نقابة للسينمائيين في مصر مع المخرج أحمد بدرخان، وأسهم في اكتشاف عددا من المواهب الفنية أهمها الفنانة ليلى مراد، كما أنشأ استوديو سينمائي جهزه بأحدث الأجهزة وقتها، وأسس شركة "الأفلام المصرية" بالإسكندرية، وقام مرزاحي بإخراج عدد من الأفلام أهمها "سلفني 3 جنيه"، "الساعة 7"، "شالوم الرياضي"، وغيرها من الأفلام.

4) كاميليا

ولدت بالإسكندرية لأبوين مسيحيين، إلا أن زوج والدتها اليهودي تبناها وحملت اسمه وديانته لتصبح "ليليان ليفي كوهين"، شاركت في عدد من الأفلام منها "قمر 14"، "آخر كدبة"، "المليونير"، "بابا عريس"، وفارقت كاميليا الحياة بعد تعرضها لحادث سقوط طائرة، وقيل وقتها إن الحادث مُدبر حيث كانت تتعاون مع الموساد الإسرائيلي، وهو ما أودى بحياتها.

5) استيفان روستي

ولد لأم إيطالية وأب نمساوي، كان يعمل سفيرا للنمسا في القاهرة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه عشق تراب مصر، ورفض مغادرتها ضمن صفوف اليهود الذين سافروا لإسرائيل عقب إعلانها كدولة في 1948، وقدم "استيفان" عددا من الأفلام الهامة منها "تمر حنة"، "قلبي دليلي"، "عنبر"، "حرام عليك"، وتميز بتقديم شخصية الشرير خفيف الظل، فكان يتمتع بأسلوب فريد، وطريقة نطق مميزة، جعلته ممثلا لا يشبه أحد.

6 ) نجوى سالم

هي "نظيرة سالم"، ولدت لأب لبناني وأم إسبانية، وأشهرت إسلامها عام 1960، بعد زواجها من الناقد الكبير عبدالفتاح البارودي، وكانت من ضمن صفوف الممثلين الذين شاركوا بعروضهم المسرحية وجمع تبرعات لتسليح الجيش المصري، ومن أشهر أفلامها "السبع بنات"، "ملك البترول"، "إسماعيل يس في دمشق".

7 ) إلياس مؤدب

هو إيليا مهدب ساسون، ولد لأبوين مصريين، وكان والده من أصول سورية، وعاش في حارة اليهود، وعمل "ساعاتي"، وهي مهنة والده، ومهنة معظم اليهود في ذلك الوقت، عمل كمنولوجست في الأفراح واشتهر بإتقانه اللهجة الشامية، وهو أيضا مكتشف الطفلة المعجزة "فيروز"، وله عدد من الأفلام أهمها "عنبر"، "حلال عليك"، "حبيب العمر"، وتوفي عن عمر يناهز 36عاما.

8) راقية إبراهيم

من أشهر الممثلات اليهود التي دعمت إسرائيل، وقيل إنها تعاونت مع الموساد الإسرائيلي في اغتيال العالمة المصرية سميرة موسى، الرواية أكدتها تقارير صحفية على لسان حفيدتها، التي قالت إن جدتها ذكرت الأمر في مذكرات كانت تخفيها.

غادرت مصر عام 1956 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اختارتها إسرائيل كذلك كسفيرة للنوايا الحسنة، وبعد خروجها من مصر تضاربت الأقوال حول سفرها لإسرائيل، أو أنها عاشت في الولايات المتحدة حتى وفاتها، ومن أشهر أفلامها "سلامة في خير"، "رصاصة في القلب".

9) سلامة إلياس

فنان كوميدي، اشتهر بأداء خفيف الظل، حيث شارك مع الفنان فؤاد المهندس في عدد من الأفلام منها "إنت اللي قتلت بابايا"، "سفاح النساء"، "العتبة جزاز"، ورفض إلياس مغادرة مصر بعد النكسة، وقدم بعدها عددا كبيرا من الأفلام والمسرحيات، وتوفي بالقاهرة عام 1994، عن عمر يناهز 83 عاما.

10) نجمة إبراهيم

واحدة من أشهر الفنانات اللاتي أتقن أدوار الشر، فقد اشتهرت بدور "ريا"، في رائعة صلاح أبو سيف "ريا وسكينة"، بدأت عملها كمطربة، حتى ارتبطت بالتمثيل والعمل المسرحي، واتجهت للسينما، وقدمت من خلالها عددا كبيرا من الأفلام، وقد رجح البعض إسلامها بعد انتشار وثيقة يُقال غنها تُثبت أنها أشهرت إسلامها، إلا أن البعض أشار إلا أنها ماتت وهي يهودية

بعد نكسة 67، قدمت عددا من العروض المسرحية، وتبرعت بكامل إيرادات المسرحية لصالح الجيش المصري، ولم تفعل كما فعلت شقيقتها "سيرينا إبراهيم" وتغادر لإسرائيل، بل فضلت أن تظل مقيمة على أرض مصر.