هي إعلامية رشيقة وأنيقة ورقيقة ، لها إطلالة متميزة عرفت بها على قناة ليبية ساندت الثوار في 2011 

1- اإعلامية غالية بوزعكوك من مواليد العام 1993 بمدينة بنغازي

2- دخلت مجال الإعلام وعمرها لم يتجاوز 17 عاما ، وكانت بدايتها مع أحداث فبراير 2011 ، وقد دخلت عالم الصحافة وتقديم البرامج في عمر صغير حيث كانت قد أكملت لتوها الثانوية العامة ، و استطاعت  أن تثبت نفسها بقوة من خلال نشرات الأخبار والبرامج المحلية عبر إحدى القنوات الليبية  التي ساندت الثوار في 2011

3-تحدثت عن نفسها فقالت :«  انتقلت للعمل الإعلامي وطلبت عمل «كاستنغ» لوجوه ليبية شابة، وأذكر أنني وجدت ما يقارب 80 متقدما للعمل مذيعين، وبعد يومين تم الاتصال بي وأخبروني بأن القناة وافقت على انضمامي، وكانت اول تجربة لي في التلفزيون بصفة عامة، إذ عملت في هذه القناة مذيعة تنقل الأخبار في مدينة بنغازي الليبية وظهرت على الهواء مباشرة، واكتشفت أن المجال الإعلامي هو ما كنت أبحث عنه، إذ وجدت فيه ذاتي، فهو مجال جميل ويحث على الإبداع وتحدي النفس والبحث عن المعلومة، ويدخلنا كل مرة في تجارب جديدة رغم أنه مرهق ومتعب أحيانا خاصة للعائلة»

4- وتقول «  الشعب الليبي من الشعوب العربية المحافظة في عاداتها وتقاليدها، لذا فإن خوض النساء في مجال الإعلام أو الفن قليل، وأنا من النساء اللاتي كسرن القاعدة بحكم عدم وجود أحد من أفراد عائلتي قد دخل هذا المجال من قبل، لكن بحكم رغبتي في خوض تجربة الإعلام وإضافة بصمتي الخاصة فيه، ارتأيت الدخول لعالم الإعلام من بوابة الأحداث السياسية، رغم وجود بعض التصدعات على المستوى الشخصي والعائلي وحتى من المجتمع، لكنني استمررت في المجال منذ 6 سنوات بسبب اقتناعي بالمادة والعمل الذي أقدمه. وأريد أن أنوه بأن المجتمع الليبي بعد الثورة أصبح أكثر وعيا وإدراكا وتقبلا وتفهما لوجود المرأة في العديد من المجالات»

5-على صعيد الأناقة تمتلك غالية بوزعكوك ذوقاً شبابياً مميزاً في ارتداء أزياء الحجاب، وتشارك متابعيها عبر الإنستغرام بأحدث إطلالاتها وتنسيقاتها مع ملابس الحجاب، وغالباً تختار غالية الكارديجان الطويل أو جاكيتات وقمصان الجينز أو جاكيتات البليزر الطويلة بالألوان الحيادية.

6- حول الزواج تقول : «الزواج نصف الدين، والأبناء زينة الحياة، والاستقرار ووجود الرجل في حياة المرأة يدعم من مسيرتها، وأنا شخصيا مقتنعة بمؤسسة الزواج لكن يجب أن ارتبط بزوج يدعمني في مسيرة نجاحي العملية، وأن يكون مناسبا لي فكريا وعقليا وسلوكيا، بحيث يكون بيننا عقلية وأرضية مشتركة حتى لا ينتهي الارتباط بأبغض الحلال، ومن ثم تأتي الأمور المادية في المرتبة الثالية، كما أنني لا أمانع الزواج بأي جنسية لكوني منفتحة على الثقافات والمجتمعات الأخرى، لأن المهم أن يحمل أفكاري وتطلعاتي»

7- وعن إغترابها خارج الوطن قالت بوزكوك «  كانت فكرة صعبة لي ولاهلي، لكني وضعت لنفسي أهدافا وخططا أصررت على تحقيقها واثبات ذاتي وتحقيق طموحاتي الإعلامية ورؤيتي الخاصة كمذيعة وإعلامية، وواجهت الكثير من الصعوبات لكنني في النهاية استطعت التأقلم، فوراء كل قصة نجاح كفاح وتعب وإصرار وإرهاق يسهم في صقل شخصية الإنسان ويكتب نجاحاته بأسطر من ذهب»