البردي ميناء طبيعي صخري يقع في أقصى شرقي ليبيا تحديدًا شرق طبرق قرب الحدود الليبية المصرية وتتميز كونها ميناء طبيعيا أو خليجا إضافة إلى كونها موقعا رئيسيا أثناء الحرب العالمية الثانية في منطقة شمال أفريقيا .
ومن اهم المعلومات التي يجب ان تعرفها عزيزي القاريء عن منطقة البردي الليبية
- أن المنطقة عرفت قديما بأسماء منها "ميناء باتراخوس" و"ميناء بيتراس الكبرى" وخلال الحرب العالمية الثانية كانت حصنا أيطاليا رئيسيا بقيادة الجنرال" أنيبال بيغو نتسولي " و تحوي عل مواقع أثرية و تاريخية
- غرفة الجندي البريطاني بالبردي وهي الغرفة التي سجن بها الجندي البريطاني (جون يريل) التابع لسلاح الإشارة الملكي البريطاني، وقد رسم فيها لوحته الشهيرة فى21/4/ 1942م التي هي عبارة عن مزيج من الموضوعات منها ما يتحدث عن ماسي الحرب من ناحية ومن ناحية أخرى عن الحياة اليومية التي كان يراها من وراء القضبان وقد استخدم في رسم هذه اللوحة الكربون الأسود المستخرج من البطاريات الكحولية واتبع يريل في أسلوب رسمه اسلوباً يعود إلى مدرسة (ساري الانجليزية للرسامين) نظرا لما تمثله من تعدد المواضيع، مما جعلها من الرسوم النادرة في ليبيا
- توجد مقبرة في منطقة البردي من فترة العهد الايطالي ، وتحتوى على عدة رفات من جنود القرن الأفريقي الذين جندهم الإيطاليون للقتال إلى جانبهم وكذلك أيضا عدد من رفات الجنود الايطاليين وهؤلاء يعدون للفرقة الرابعة.
- يوجد بها منارة البردي الايطالية وهى تستخدم لإرشاد السفن التي تجوب البحار ولقد أقام المستعمرون الايطاليون بجانبها مشنقة لإعدام المقاتلين الليبيين الذين يدافعون عن حرية وطنهم والحفاظ على عقيدتهم الإسلامية.
- ميناء " مرسى لك " بالبردي يتميز هذا الموقع بشاطئ رملي ممتد بمنطقة رأس إعزاز مما يجعلها منطقة جذب سياحي وتوجد به أثار مرفأ لرسو السفن الصغيرة ومن المسح الميداني اتضح أن هناك استيطان في العصر الروماني حيث عثر على كسر فخارية ترجع إلى الفترة الرومانية المتأخرة.