لا حديث في ليبيا هذه الأيام إلا عن اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة ( 88 كلم جنوب شرق ) الى طرابلس ، والذي يخوض حربا عنيفة الميلشيات المسلحة المسيطرة على مفاصل الحكم فيها 

1) يتشكل اللواء السابع  من 5 آلاف مقاتل ، وأمره هو اللواء الصيد الجدي الترهوني 

2)  تقف وراء  اللواء  السابع  أسرة الكاني ، والتي يطلق على أفرادها إسم« الكانيات »  تتكون حاليا من خمسة أشقاء  بعد مقتل شقيقهم السادس  علي الكاني على يد عصابة إجرامية في العام 2013 بطريقة فظيعة قلبت حياة الأسرة رأسا على عقب ، حيث قرر أشقاؤه الإنتقام له ، وفي ظل حالة الإنفلات الأمني ، قاموا بقتل جميع أفراد العصابة ، وبإبادة عوائلهم إبادة كاملة 

3) ومن هناك ، إتجه  الكانيات للسيطرة على مقر كتيبة « الأوفياء » العسكرية وإستحوذوا على الأسلحة الثقيلة الموجودة به ، وقاموا بطرد جميع الميلشيات من المدينة ، وشكلوا قوة عسكرية تتكون من عناصر  كانت تنشط داخل قوات النخبة في للنظام السابق مثل اللواء 32 معزز ، وكتيبة محمد المقريف ، إضافة الى عدد من خريجي الأكاديميات والمدارس العسكرية 

وبعد بسط نفوذهم على ترهونة ، حولوها الى مدينة آمنة ، كما إهتموا بالبنى التحتية والبيئة والمحيط ، وإستطاعوا القضاء على الجريمة ، 

4) والأشقاء الخمسة هم عبدالخالق خليفة الكاني ( 49 عاما ) ،وهو حاليا مسؤول اجتماعي وقبائلي  يبلغ من العمر (49 عام) ،و محمد خليفة الكاني  ( 45 عاما ) وهو رئيس المجلس العسكري ترهونة وهو المسؤول  عن أشقاؤه ، وينتمي الى تيار السلفية العلمية ، ومعمر خليفة الكاني  ( 40 عاما ) وهو مسؤول عن وزارة المالية وعن المصارف وعن البلديات في المدينة ،وعبدالرحيم خليفة الكاني ( 37 ) وهو تاجر ، ولديه فضاء «الشقيقة مول » للتسوق الذي يعرف بتوفيره البضائع بأسعار بخسة ،  بالاضافة الى إشرافه على سرية أمن ترهونة .

والشقيق الرابع هو محسن خليفة الكاني ( 33 عاما ) وهو مسؤول عن اللواء السابع مشاة ، ويساعده الشقيق الخامس عبدالعظيم خليفة الكاني ( 21 عاما )