1 ) نوري أبو سهمين سياسي ليبي أمازيغي من مواليد 1956 زوارة،
2 ) درس العلاقات الدولية في المملكة المتحدة، وحصل على إجازة في الحقوق عام 1978 من "جامعة بنغازي" في ليبيا.
3) عمل في مجمع أبوكماش للبتروكيمياويات بين 1978 و2000، كما نجج في مجال التجارة الموازية ، وفي 2018 وضعته مجلة « فوربس » الأمريكية المتخصصة في المرتبة العاشرة بين أثرى الشخصيات الليبية
4 ) تولى مهمة آخر رئيس للمؤتمر الوطني العام بين 24 يونيو 2013 و 7 فبراير 2014. بعد حصوله على 96 صوتا مقابل 80 صوتا لمنافسه الشريف الوافي وقد جاء رئيسًا للمؤتمر خلفاً لمحمد المقريف بعد إقرار قانون العزل السياسي.
5 ) قبل ذلك شغل منصب مقرر للمؤتمر ، واستفاد من دعم حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.، وكتلة "الوفاء للشهداء" المرتبطة بالجماعة المقاتلة
6 ) في مارس 2014 وأثناء فترة وجوده في منصبه كرئيس للمؤتمر الوطني العام تم تداول فيديو يظهر فيه نوري بوسهمين قيد التحقيق معه من بضعة أشخاص يعتقد أن أحدهم هو هيثم التاجوري وهو قائد ميليشيا محلية في طرابلس، قاموا باقتحام مسكنه واستجوابه بشأن امرأتين قامتا بزيارته احداهما مديرة مكتبه، في مسكنه في وقت متأخر من الليل. وقد قام النائب العام في فتح تحقيق بشأن قيام المسلحين باستجوابه وكذلك بشأن الاتهامات بممارسات غير أخلاقية.
7 ) كان بوسهمين من أبرز المساندين لتسلط الميلشيات وهو الذي أذن بتخصيص تمويلات لما سمي بمجلس ثوار ليبيا بقيادة أبوعبيدة الزاوي بمبلغ 900 مليون دينار
8 ) يعتبر من رموز التيار المحسوب على المفتي المعزول الصادق الغرياني ومن المعادين للجيش الوطني ومن المنددين بالإفراج عن رموز النظام السابق ، ويحسب من صقور تيار 17 فبراير
9 ) في يوليو 2020 أعلن بوسهمين عن تأسيس تيار سياسي جديد يحمل إسم «يا بلادي » ،ويقول التيار أنه مجح الى حد الأن  في تأسيس 73 مكتبا له داخل ليبيا، إضافة إلى مكاتب خارجية، وقد سجل فيه أكثر من 30 ألف عضو،
10 ) في 18 نوفمبر 2021 تقدم نوري أبوسهمين بملف الترشح للإنتخابات الرئاسية وهو يحظى بدعم الصادق الغرياني وعدد من أمراء الحرب وجماعات التهريب وبعض التيارات الإرهابية  في بنغازي وشرق ليبيا التي كان يقدم لها الدعم خلال رئاسته المؤتمر الوطني العام