لا توجد حدود للمواد التي يمكن للطفل أن يستعملها في الابتكار والتعبير عن خياله. يمكن للصغير استعمال الكثير من المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل علب الحليب، والحاويات التي يباع فيها الطعام، والزجاجات البلاستيكية. تساعد مثل هذه الأنشطة الطفل على التفكير بطريقة خلّاقة في الأشياء، وتحفّز خياله، وتنمي لديه الحس الإيجابي نحو البيئة، والسلوكيات غير الاستهلاكية.

الأدوات اللازمة:

* مجموعة متنوعة من المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل علب المناديل الورقية، وحاويات الطعام، والأزرار، وعلب الصودا، وما شابه.

* شريط لاصق.

* ألوان، ومقص مناسب لاستخدام الطفل.

المهارات التي يتعلمها:

* تدريب المهارات الحركية الصغرى (عضلات الأصابع واليدين).

* تنمية الخيال، وتدريب الحس والذوق على إعادة استخدام المواد

اللعبة:

اغسل جيداً كل المواد التي جمعتها ليعيد الطفل استخدامها. قم بإزالة الأوراق الملتصقة بها، وأية حواف حادة قد تحتويها، وتأكد من أن استخدامها آمن للصغير.

اترك لطفلك المجال ليقوم بلصق وتلوين المواد ويكوّن منها أشكالاً كما يحلو له.

يمكنك إعطاء الصغير بعض الأوراق والألوان المتنوعة ليقوم بتزيين الأشكال التي يكونها، كما يمكن تحفيز خياله ببعض الاقتراحات، وترك المجال له ليعمل بيديه ما يرغب.

من الضروري أن تسأل طفلك ماذا يفعل؟ فإذا قال لك إنه قد صنع دباً أو كلباً اسأله أين يعيش الدب؟ وأين يعيش الكلب؟ وماذا يأكل؟ واسأله ما اسم الحيون الذي صمّمه؟