فتحت الشرطة السودانية النار على متظاهرين من مخيم للنازحين في إقليم دارفور المضطرب الاثنين ما أدى إلى إصابة عدد غير محدد، بحسب عناصر قوة حفظ السلام.

وكان النازحون يحتجون على مؤتمر نظمته هيئة دارفور الاقليمية شاركت فيه مختلف الجماعات لإنهاء النزاعات بين القبائل ونشر السلام في المنطقة.

والهيئة هي جهاز حكومي يعمل في جميع أنحاء دارفور تم تأسيسها لتنفيذ اتفاق سلام محدود في المنطقة ،

وصرحت مسؤولة الإعلام في قوة الاتحاد الافريقي للسلام في دارفور أن "تقارير أولية غير مؤكدة حصلت عليها قوة حفظ السلام أفادت ان شخصين أصيبا بجروح، إلا أننا غير متأكدين من ذلك بعد".

وقالت إن الحادث وقع على مشارف مدينة زالنجي عاصمة ولاية دارفور الوسطى .

ويعيش في مخيم الحميدية الذي وقع فيه الحادث نازحون من بين نحو مليوني شخص تقول الأمم المتحدة انهم نازحون في دارفور بسبب الحرب المستمرة منذ 11 عاما بين الحكومة والمتمردين والقتال بين القبائل العربية الذي تصاعدت وتيرته في العام الماضي.