تغلب إشبيلية 4-1 على روما في ركلات الترجيح اليوم الأربعاء ليحصد لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه ويمدد رقمه القياسي، ويُلحق بالمدرب جوزيه مورينيو أول هزيمة له في ست نهائيات أوروبية.

وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 بعد شوطين إضافيين، وعاقب إشبيلية الفريق الإيطالي في ركلات الترجيح حيث نفذ جونزالو مونتييل الركلة الحاسمة بنجاح مثلما فعل مع الأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022 أمام فرنسا.

وتألق المغربي ياسين بونو حارس إشبيلية خلال ركلات الترجيح وتصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني وروجر إيبانيز بينما نفذ لاعبو الفريق الإسباني أول أربع ركلات بنجاح.

وفاز إشبيلية، ملك الدوري الأوروبي بلا منازع، بكافة المباريات النهائية السبع التي خاضها في البطولة ويدرك تماما الإثارة الخاصة بهذه المناسبة، حيث سجل منافسه أولا في اخر أربع نهائيات قبل أن ينتصر الفريق الإسباني ويحصد اللقب.

ومنح باولو ديبالا التقدم للفريق الإيطالي إثر هجمة مرتدة في الدقيقة 35 لكن إشبيلية هيمن على المباراة بعدها وأدرك التعادل بفضل هدف عكسي سجله مانشيني بالخطأ في مرماه بالدقيقة 55.

وقال لوكاس أوكامبوس لمحطة موفيستار بلس التلفزيونية الإسبانية "كانت مباراة بنفس أسلوب إشبيلية. يجب أن نعاني من أجل الفوز. هذا ليس سهلا. ما يحدث لنا في هذه البطولة شيء لا يمكن تفسيره".

وهذا ثالث نهائي على التوالي بالدوري الأوروبي ينتهي بركلات الترجيح.

ويعني فوز إشبيلية أنه سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل رغم إنه سينهي موسم الدوري الإسباني خارج المربع الذهبي.

ولم يخسر مورينيو أي نهائي أوروبي قبل مباراة الأربعاء، حيث قاد روما العام الماضي إلى اللقب الافتتاحي لدوري المؤتمر الأوروبي ليصبح أول مدرب يفوز بكافة الألقاب الأوروبية للأندية.

ومن الواضح أن الهزيمة كانت تجربة مؤلمة للمدرب البرتغالي الذي منح ميداليته لوصيف البطل لأحد المشجعين في المدرجات عقب مراسم توزيع الميداليات.

وقال لموفيستار "هذا ما فعلته، لا أريد ميداليات فضية. لا احتفظ بالميداليات الفضية لذلك تنازلت عنها".