كشفت إسرائيل أمس الأحد عن قذيفة هاون جديدة موجّهة بالليزر للاستعمال خصوصاً في المدن للحد من الأضرار الجانبيّةّ، في وقت يحقق القضاء الدولي في احتمال ارتكاب الدولة العبرية جرائم حرب.

وتملك إسرائيل منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ، وصارت منذ الأحد تملك "اللدغة الحديدية" وهي قذيفة هاون بعيار 120 ملم موجّهة بالليزر من تصنيع شركة "البيت سيستمز" المحليّة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتز إن القذيفة "مصمَّمة لضرب الأهداف بدقة في الأماكن المفتوحة او المناطق الحضرية، مع تقليل احتمال حدوث أضرار جانبية".

وشدد غانتز على احترام "المعايير القانونية والأخلاقية" لإسرائيل.

في البيان نفسه، قال عودي فيريد المسؤول في شركة "البيت" التي أجرت تجاربها في جنوب إسرائيل، إن "هذه الذخيرة الموجهة بالليزر ونظام تحديد المواقع العالمي (جي بي اس) تحول أنظمة مدافع الهاون... إلى سلاح دقيق".

ويتزامن الإعلان مع فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً حول جرائم حرب يحتمل أن إسرائيل ارتكبتها منذ يونيو (حزيران) 2014، خصوصاً في قطاع غزة ذي الكثافة السكانية العالية والخاضع لحصار إسرائيلي مشدّد.