قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات مع محتجين في الضفة الغربية المحتلة أمس الاثنين، مما حدا بالأمم المتحدة إلى المطالبة بتحقيق في الواقعة.

وأضافت في بيان لها "استشهاد مواطن أصيب بالرصاص الحي في صدره وصل بحالة حرجة للغاية للمستشفى الأهلي في الخليل من مخيم العروب".

وقال شهود إن مواجهات وقعت عند مدخل المخيم في شمال مدينة الخليل بين الشبان والقوات الإسرائيلية.

ولم يتضح بعد إن كان الشاب عمر بدوي قد شارك في الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون إحياء للذكرى الخامسة عشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات عبر مسيرات في كافة المحافظات الفلسطينية.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم إرسال القوات إلى مخيم العروب بحثا عن فلسطينيين كانوا قد ألقوا حجارة على سيارات وعلى طريق قريب، وإنها فتحت النار عندما جوبهت "بعدد كبير من مثيري الشغب، بعضهم كان يحمل قنابل حارقة.

وظهر في تسجيل مصور جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ولم يتسن لرويترز التحقق من صحته شابا بيده قطعة قماش بيضاء على ما يبدو يخرج بتردد من شارع ضيق. ودوى صوت طلق ناري ثم سقط على الأرض.

وقال نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة الخاص للسلام في الشرق الأوسط على تويتر "أمر صادم أن نرى تسجيلا مصور لمقتل عمر بدوي على يد قوات الأمن الإسرائيلية... لم يشكل تهديدا لأحد".

وأضاف "مثل هذه الأفعال يجب أن تخضع لتحقيق دقيق".

وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف متقطعة منذ توقف محادثات سلام مع إسرائيل بوساطة أمريكية عام 2014. وهي ضمن الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها في المستقبل.