عبر رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر عن إستيائه من القرار الأخير للحكومة البريطانية المتعلق بحظر حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات الجوية القادمة من بلاده.

و أشار رئيس البرلمان التونسي, خلال إستقباله اليوم الجمعة 31 مارس/أذار الجاري بقصر باردو سفيرة المملكة المتحدة بتونس لويز دي سوزا, إلى أن الموقف البريطاني لا يترجم عمق علاقات الصداقة التي تربط البلدين ورغبة المملكة المتحدة في مواصلة دعم الإنتقال الديمقراطي في تونس.

و بحسب بيان صادر عن مكتب البرلمان التونسي عقب اللقاء, تلقت "بوابة إفريقيا الإخبارية" نسخة منه, فقد دعا الناصر بالمناسبة إلى إبلاغ رئيس الحكومة ورئيس البرلمان البريطانيين أسفه واستيائه من قرار المملكة المتحدة حظر الحواسيب على متن الطائرات القادمة من تونس.

و شدد رئيس البرلمان التونسي على أن الإرهاب لا وطن ولا جنسية ولا دين له, و على أن هذه الافة تستهدف قيم الديمقراطية و المبادئ الإنسانية التي تتقاسمها البلدان.

من جانبها, أعربت سفيرة بريطانيا بتونس عن تفهم بلدها لإستياء تونس من قرار حظر الإلكترونيات, موضحة أن موقف الحكومة البريطانية يدخل في خانة التوقي الأمني ولا يستهدف تونس بل الإرهاب الذي يعد عدوا مشتركا للبلدين, وفق نص البيان.

يشار إلى أن وزارة الخارجية التونسية استدعت رسميا سفيرة بريطانيا لتقديم توضيحات بخصوص حظر الإلكترونيات على متن الطائرات القادمة من التراب التونسي.