قال مدير مكتب الرعاية الصحية الأولية ببلدية بني وليد   جمعة إحميد، إن ارتفاع نسبة الإصابة بطفيل "الليشمانيا" في البلدية، بمتوسط يصل إلى 35 حالة.

وأضاف إحميد في تصريحات  صحفية أن مكتب الرعاية الصحية يفتقر إلى الأدوية الخاصّة بعلاج المرض مطالبا وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض بضرورة توفير العلاج اللازم.

وأشار إلى أن ارتفاع عدد الإصابات يعود للتمدّد السكاني في البلدية بالقرب من موطن القوارض الحاملة للطفيل.

ودعا مكتب الإصحاح البيئي إلى إعداد خطة عمل واضحة لإطلاق حملات لمكافحة القوارض الحاملة للطفيل، والذباب الناقل للمرض، باستخدام مبيدات آمنة وصديقة للبيئة.