تسببت الأدوار الهامشية لبعض النجوم المصريين الكبار في شهر رمضان في صدمه لجمهورهم، وجاءت أسماؤهم على “التتر” كضيوف شرف، أو ظهور خاص، أو مع النجم؛ لحفظ ماء وجههم، ولاسيما وأن النجوم الشباب ممن شاركوهم في هذه الأعمال كانت لهم الكلمة العليا في المسلسل، ففقد الكبار الكثير من بريقهم لأجل الظهور والمادة، فلا خيار ثالث يدفعهم لما فعلوه على مدار الحلقات الماضية غير ذلك.

وعلى الرغم من تقديم الفنانة الكبيرة كريمة مختار، لأدوار محترمة ولائقة بها، وبعمرها الثمانيني، مثل شخصية ماما نونة، التي قدمتها في مسلسل “يتربي في عزو”، مع الفنان يحيى الفخراني، حيث حقَّق المسلسل نجاحًا كبيرًا على المستويات كافة، إلا أنها خذلت جمهورها هذا العام بالظهور في مسلسل “دلع البنات”، في شخصية “سندس″، الخالية من الجمل الحوارية، فتكاد تقول جملة واحدة في الحلقة، إن وجدت في الأساس، فنذكر من هذه الجمل “عايزة ساندوتش حلاوة بالقشدة”، “عايزة بطاطس″، وقامت بغناء مقطع من أغنية “اركب الحنطور” للمطربة الشعبية أمينة، وتواجدت كريمة في “التتر” تحت اسم “ماما كريمة مختار”.

في العمل ذاته، “دلع البنات” أيضًا، تواجد الفنان سمير غانم في شخصية لا تخلو من “الإيفيهات” التي باتت مملة دون تأثير قوى لدوره، ولم يتخل عن حبه للفتيات الصغريات، ورقصه معهن، وهو الذي يعترف في كل لقاءاته مفتخرًا أنه عاشق النساء، وأن زوجته الفنانة دلال عبد العزيز تعلم ذلك.

في الإطار ذاته في ما يتعلق بحب النساء، ظهر الفنان أحمد بدير في مسلسل “أمراض نسا”، حيث يتراقص ويطلق الإيحاءات بشكل غير لائق على الإطلاق بعمره، كما أن دوره غير مُؤثِّر، لذا ظهر اسمه في نهاية تتر العمل مع “الفنان أحمد بدير”.

وفي مسلسل “ابن حلال” ظهرت الفنانة السورية الأصل، وفاء سالم، في شخصية الأم، ولكنها لم تتخل عن الدلع بشكل زائد عن الحد، وتحاول طيلة أحداث العمل ألا تتخلى عن هذا الدلع بنبرات صوتها، ولكن بشكل لم يتقبله الجمهور، وتعرضت للهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدوا أن سنها كبير، وهي التي ظهرت في فيلم “النمر الأسود”، مع النجم أحمد زكي في شبابه.

وأخيرًا يظل الفنان عادل إمام، الملقب بالزعيم، هو ملك المسلسلات التي تسيطر عليها “الإيفيهات” الجنسية بشكل انتقل من أفلامه إلى مسلسلاته، وهو ما أدى إلى تعرضه لهجوم شديد من جمهوره مطالبينه بالتخلي عن مثل هذه “الإيفيهات”، التي باتت ماركة مُسجَّلة في أعماله كافة، لكنها وإن كانت مقبولة على الشاشة السينمائية إلا أنها ليست كذلك على الشاشة الصغيرة.