بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا، كشفت إحصائيات مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض المغربية  برسم سنة 2019، أن حوالي 21 ألف شخص مصاب بالإيدز في المغرب، كما أن عدد المتوفين بسبب الفيروس يبلغ ما بين 400 و900 حالة وفاة سنويا بالمغرب.

وتقدر احصائيات وزارة الصحة المغربية ،نسبة الأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا بالمغرب، والذين يعرفون إصابتهم ب %78، مع ولوج %90 منهم إلى العلاج بمضادات الفيروس القهقرية، وإبطال الحمولة الفيروسية عند %92 منهم.

وأوضحت الوزارة في بلاغ  لها  بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة مرض فقدان المناعة. أن الخطة الاستراتيجية الوطنية لسنة 2023 لمحاربة داء السيدا، مكنت الوزارة خلال سنة 2019 وبتعاون مع جميع المتدخلين، من توسيع عملية الكشف عن الفيروس، حيث تعتبر هذه الانجازات تندرج ضمن التدابير المتخذة للقضاء نهائيا على هذا الداء في أفق سنة 2030، كمشكلة للصحة العامة، وذلك وفقا لأهداف التنمية المستدامة التي انخرطت فيها المملكة.

وأوضح البلاغ أن المغرب، على غرار باقي دول المجتمع الدولي، يخلد اليوم العالمي للسيدا تحت شعار “استمرارية مكافحة السيدا: مسؤولية مشتركة”، مؤكدة على أهمية ضمان الولوج إلى خدمات الوقاية والرعاية ضد فيروس نقص المناعة البشري، وذلك بالرغم من سياق الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد الذي يشهده المغرب.

ولبلوغ هاته الغاية، يضيف المصدر، أن وزارة الصحة عملت على ضمان استمرارية الرعاية للأشخاص المتعايشين مع الفيروس، ولا سيما من خلال ضمان الولوج إلى العلاج المضادات القهقرية antirétroviraux، وذلك بالتعاون مع الشركاء المؤسساتيين ومنظمات المجتمع المدني وبدعم من الصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة البشري، حيث تمت تعبئة جميع الموارد اللازمة من أجل ذلك.