كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو اليوم الأحد 25 مايو،عن احباط مخطط خطير لضرب الإقتصاد التونسي والسياحة واستهداف بعض الشخصيات الوطنية ،حيث تمكنت فرق خاصة من الجيش والحرس الوطنيين من القبض على مجموعة ارهابية بمدنين تسللت من ليبيا وتم حجز متفجرات واحزمة ناسفة وألغام ارضية .

وقال الوزير في ندوة صحفية، عقدت اليوم، ان وحدات من الجيش والحرس الوطنيين تمكنت من احباط عملية خطيرة وحجزت كافة المتفجرات التي كان ينوي الإرهابيين استعمالها ،مشيرا الى ان العناصر التي تم القبض عليها تحمل الجنسية التونسية .واكد الوزير ان العملية مازالت متواصلة وتم التعرف الى المخططين وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون حصول اي خطر يهدد الأمن القومي لبلادنا.

من جانبه وجّه رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة اليوم الأحد، رسالة شديدة اللهجة لأطراف قال أنها خططت لإستهداف الإقتصاد الوطني وضرب وحدة التونسيين،مؤكدا في كلمة ألقاها بثكنة العوينة انه سيتم ملاحقة الأطراف التي خططت لضرب وحدة التونسيين.وأثنى رئيس الحكومة المؤقتة على جهود وحدات الجيش والحرس الوطنيين ،مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية أثبتت جاهزيتها ونجاعتها في احباط المخطط الخطير الذي يستهدف وحدة التونسيين ،متوعدا أطرافا لم يسميها - تقف وراء هذا المخطط - بالملاحقة.

و كانت قوة عسكرية تونسية متكونة من دبابات خفيفة ومشات مجهزة برشاشات ثقيلة مدعومة بقوات من الحرس الوطني تمكنت على الساعة الواحدة صباحا فجر اليوم من تطويق ومداهمة مكان مشبوه يقع على بعد 6 كلم غرب مدينة بن قردان بالجنوب الشرقي التونسي على الحدود التونسية الليبية.

تمكّنت على إثره من العثور على كمية كبيرة وخطيرة من المتفجرات داخل حفرة تتمثل في، عدد 7 ألغام مضادة للدبابات ، قوالب متفجّرة من نوع TNT، صواعق ، أجهزة تفجير عن بعد و أحزمة ناسفة.و أكد الناطق الرسمي لوزارة الدفاع العميد توفيق الرحموني أنه تمّ إلقاء القبض على 3 عناصر إرهابية، بحوزتها كمية هامة من المتفجرات.