اتهمت الولايات المتحدة روسيا بتجنيد مقاتلين سوريين للمشاركة في الصراع الدائر في أوكرانيا. يأتي ذلك مع تصاعد التحذيرات من تَكرار ظاهرة المرتزقة في أوكرانيا ،فيما توقع خبراء أن إصرار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على فتح حدود بلاده للمرتزقة الدوليين سيجعل أوكرانيا ملاذًا آمنًا جديدًا للمقاتلين من أي مكان، وهو سيفرز وضعًا مماثلاً لما شهدته ليبيا، حيث استخدم كل طرف من أطراف النزاع مقاتلين أجانب في أثناء المواجهة الداخلية.
وأضاف التقرير أن أكثر من 30 ألف مرتزق ينحدرون من سوريا وتشاد وغيرها شاركوا في القتال في ليبيا لا يزالون موجودون في البلاد على الرغم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن انسحابهم.
ورأى التقرير أن واشنطن ستقوم في النهاية بنقل جماعات مسلحة من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا، كما فعلت ذلك خلال سنوات عديدة في سوريا.
وبحسب التقرير؛ فإن تحركات كييف الأخيرة وضعت أساسًا قويًا لتكرار الحالة الليبية خاصة بعد أن شكلي زيلينسكي ما يسمى بالفيلق الدولي وهو بمثابة بؤرة للمقاتلين من جميع أنحاء العالم، ووفق الاستخبارات الأوكرانية فإن 20 ألف مرتزق أبدوا استعدادهم للمشاركة إلى جانب كييف منذ بداية مارس الجاري.
ويضيف التقرير أن العالم العربي بات يعرف ما يحدث في أوكرانيا ومن يقف وراءه، حيث يتهم التقرير أميركا بأنها من دمرت الدول في منطقة الشرق الأوسط، عبر دعم واسع للتىشكيلات الراديكالية والتي تتسبب في نتائج كارثية في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، حيث لا توجد قوة حكومية على الإطلاق في هذه البلدان المستقرة في السابق والتي تغرق في أزمة إنسانية حاليًا.