تسود حالة  من عدم اليقين بشأن مستقبل أوغندا تليكوم (UTL)حتي بعد أن وافق المساهمون  علي ضخ سيولة من حوالي 65 مليون دولار امريكي.

وبعد يومين من الاجتماعات بين المساهمين الرئيسيين وعلي رأسهم  الشبكة الليبية الخضراء - وهي الذراع الاستثمارية للحكومة الليبية - وافقت حكومة أوغندا إلى خطة إنقاذ للاتصالات، وفقا لبيان صادر عن شركة الاتصالات  الاوغندية  UTLلتنشيط عمليات الشركة قبل سبتمبر 2015.

وتضمنت محادثات حل هذه  الازمة لقاء جمع الرئيس موسيفيني مع وزير الخارجية الليبي، السيد محمد الديري ووزير أوغندا للخصخصة السيد استون كاجارا ورئيس شركة الاتصالات الاوغندية السيد ستيفن كابويو.

الاجتماع المغلق تركز على كيفية جمع المال لانقاذ UTL من الديون المتراكمة عليها.

وتمر الشركة بمرحلة حرجة من الأعمال حيث شرعت في عملية إعادة تأهيل الأعمال التجارية، وإعادة تركيز استراتيجيتنا وتحسين ربحية الشركة. وتهدف جميع التدخلات من قبل المساهمين في تهيئة الظروف لإعادة المصداقية .