أعلن لاعب وسط المنتخب الألماني لكرة القدم مسعود أوزيل الأحد أنه قرر اعتزال اللعب دوليا متطرقا إلى "العنصرية" في الانتقادات التي وجهت اليه عقب كارثة خروج ابطال العالم من الدور الأول لمونديال روسيا 2018.

وقال أوزيل (29 عاما) في حسابه على تويتر "بقلب مفعم بالأسى، وبعد الكثير من التفكير بسبب الأحداث الأخيرة، لن أعود لألعب على المستوى الدولي ما دمت أشعر بهذه العنصرية وعدم الاحترام تجاهي".

وألقى أوزيل باللوم على الاتحاد الألماني لكرة القدم بسبب فشله في الدفاع عنه ضد أبرز منتقديه. وقال "يمكن القول إن القضية التي أحبطتني أكثر خلال الشهرين الماضيين كانت سوء المعاملة من جانب الاتحاد، وعلى وجه الخصوص رئيس الاتحاد الألماني رينهارد غريندل".

وأضاف أن غريندل ومدرب المنتخب الالماني يواكيم لوف طلبا منه تقديم "بيان مشترك لإنهاء كل الحديث ووضع الأمور في نصابها" بخصوص الصورة مع أردوغان. وتابع "وبينما حاولت أن أشرح لغريندل تراثي، وأصلي وجذوري، وبالتالي المنطق وراء الصورة، كان أكثر اهتماما بالحديث عن آرائه السياسية الخاصة والاستخفاف برأيي".

وقال أوزيل إنه تلقى اللوم بشكل غير عادل في ألمانيا بسبب خروج المنتخب من الدور الأول في كأس العالم. وأضاف "لن أكون بعد الآن كبش فداء (لغريندل) بسبب عدم كفاءته وعدم قدرته على القيام بعمله بشكل صحيح"، مضيفا "في نظر غريندل وأنصاره، فأنا ألماني عندما نفوز، لكني مهاجر عندما نخسر".

وخاض اوزيل 92 مباراة دولية مع ألمانيا سجل خلالها 23 هدفا وساهم في تتويجه باللقب العالمي عام 2014 في البرازيل بعد المركز الثالث في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.