التقى وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر اليوم الأحد في العاصمة التونسية في إطار اجتماعات تنسيقية دورية يعقدها الثلاثي للنظر في آخر تطورات الملف الليبي، بناء على المبادرة التي اقترحها الرئيس التونسية الباجي قايد السبسي حول التسوية السياسية الشاملة والتي لقيت تأييدا من الجزائر ومصر البلدان المعنيان مباشرة بما يقع في ليبيا.

واستعرض اللقاء الذي يأتي بعد شهر من اجتماع مماثل في القاهرة، أفاق الحل السياسي في ليبيا وكيفية دعم التحركات الأممية من دول الجوار ومن الفرقاء السياسيين في ليبيا بما يجنبها مزيدا من التأزم في العمليتين السياسية والأمنية ويسرّع باستقرارها.

وأعلن الوزراء دعمهم لاتفاق الصخيرات الموقع عام 2015 لحل الأزمة الليبية وخطة المبعوث الأممي لحل الأزمة، داعين الأطراف الليبية إلى اللجوء للحوار للإسراع إنهاء المرحلة الانتقالية.

كما تطرق اللقاء إلى المجهودات المبذولة من الثلاثي حول الملف الليبي وإلى الاتصالات التي يقوم بها كل طرف مع الأطراف الليبية بهدف إقناعها بحلحلة العراقيل والتوجه نحو انتخابات تشريعية ورئاسية تساعد على إعادة الحياة إلى طبيعتها في البلاد.

كما رفضوا في بيان تلاه الوزير التونسي أي تدخل أجنبي في ليبيا، ودعوا للدفع نحو الوصول الى حلول داخلية بين أبناء الشعب الليبي، مواصلة لمبادرة الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي.

وشددوا على رفض أي شكل من اشكال العنف الداخلي والتنعت، وتمسكهم بوحدة التراب والشعب الليبي. إلى جانب توحيد متخلف المؤسسات الليبية بما في ذلك المؤسسة العسكرية.