تتواصل الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان/ يونيو المقبل، وتتنوع معها الخطابات السياسية الداعية الى مساهمة فعالة في انجاح مسار الجزائر الجديدة، التي يسير في نهجها جميع منشطي التجمعات و الخرجات الانتخابية، و هذه أهم التصريحات التي رصدت في يومها السادس عشر.

 نتناول في أولها، تصريح رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، الذي أشار الى ضرورة تحالف كل القوى الوطنية لبناء جزائر قوية، حيث قال في تجمع بولاية تلسمان، أنه:" يتوجب على كل التيارات السياسية والمواطنين التعاون مع بعضهم البعض لبناء جزائر قوية واقتصاد قوي".

أما جمال بن زيادي رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة، ذهب في خطابه الى تناول مقومات النائب خلال تجمع بولاية سطيف، فقال :" لكي يكون النائب في صف المواطن، يجب أن يكون نابعا من صلب الشعب وأن تتوفر فيه عديد الشروط على غرار الالتزام بالخط الوطني والنزاهة والكفاءة ".

 ومن جهته، أشار رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة من ولاية الأغوط أن :"مسار الجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري يستوجب إصلاح هيكلي للاقتصاد الوطني".

في حين أكد بلقاسم ساحلي،الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، خلال تجمع انتخابي بولاية سوق أهراس أن :" الانتخابات المقبلة محطة هامة لتجسيد مجلس شعبي وطني يضم كفاءات و يعبر فعلا عن الإرادة الشعبية".

ونوه رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري من ولاية معسكر، الى أن :"حركة مجتمع السلم تخوض غمار الانتخابات التشريعية ببرنامج انتخابي علمي وواقعي". 

ووصف كمال بن سالم، رئيس حزب التجديد الجزائري، المقاطعين للانتخابات في تجمعه الانتخابي بالجزائر العاصمة قائلا :"من يعارض الانتخابات التشريعية يخدم أجندات خارجية تعمل على التربص باستقرار الجزائر".

وبدوره ركز رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، في مهرجانه الانتخابي بولاية عنابة على : "إحداث إصلاح اجتماعي حقيقي يرتكز على رؤية واضحة وتصور ناضج، يأخذ بعين الاعتبار مرجعية ومقومات المجتمع  وتطلعات مختلف شرائحه".

وأما موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائية، فأوضح في لقاء مع مناضليه بولاية البيض أن : "الاستحقاقات فرصة لممارسة الشعب لإرادته وسلطته في اختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني بكل شفافية ونزاهة".

وقالت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، خلال تجمعها الانتخابي بولاية بسكرة أن : "الانتخابات التشريعية لـ12 يونيو  تشكل البداية الصحيحة لاسترجاع المواطن لإرادته".

 و أكد الأمين العام لجبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي، من ولاية بسكرة أيضا أن :"الجزائريين لا يحتاجون إلى أي وصاية من أي طرف كان، لأنهم يدركون حجم المسؤولية، أحزابا وشعبا وسلطة، ولا يجب إعطاء أي فرصة للحاقدين".