أعلن أهالي غدامس تعليق الدراسة والعمل بجميع قطاعات الدولة داخل مدينة غدامس إلى حين إخراج القوات العسكرية الجديدة الداخلة للمدينة.

وحمل أهالي غدامس في بيان مصور رئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية  ووزير الداخلية وجهاز المخابرات العامة المسؤولية عن الأحداث التي يقوم بها أفراد الجهات الأمنية والعسكرية القادمة إلى المدينة .

وبين أهالي مدينة غدامس أن ممارسات أفراد الجهات الأمنية والعسكرية في مدينة غدامس  أحدثت الفوضى وأرعبت المواطنين حيث تتضمن استعراض الآليات العسكرية بإطلاق الرصاص واستباحة الأملاك العامة والخاصة داخل المدينة .

وطالب الأهالي بإخراج جميع هذه القوات فورا أياً كانت صفتها وتبعيتها من داخل غدامس وإسناد مهمة التأمين إلى مديرية أمن غدامس دون غيرها حفاظا على سلامة الأهالي .