وجّه أهالي و أقارب اللبنانيين  المختطفين في ليبيا ،مساء أمس الأربعاء ،نداء نداء الى المسؤولين المعنيين في الدولة اللبنانية وفي وزارة الخارجية وبخاصة وزير العدل اللواء اشرف ريفي للنظر بوضع عائلة الشابين اللذين لا علاقة لهما بكل هذا الامر الذي وضعوا فيه حيث لا ناقة لهما ولا جمل في كل ما هو حاصل، املا بالمساعدة والسعي سريعا لتأمين الافراج عن الشابين المخطوفين.

وقالت ختام نزهة شقيقة الشابين في تصريح لوكالة الوطنية للاعلام ،"تلقينا الخبر عبر الصحافة وهذا الامر فاجأنا ولم نكن على علم بهذا الامر، واجريت اتصالا بعائلتي وهم يسكنون في المنطقة البيضاء بعيدا عن المشاكل الحاصلة في ليبيا ولا ذنب لشقيقاي بأي امر ولماذا هما الان يعاقبان على ذنب لم يقترفاه".

من جانبه قال مندوب البوكالة في عكار ان الاعلان عبر وسائل الاعلام عن خطف محمد وخالد مصطفى نزهة في ليبيا لمقايضتهما بهنيبعل القذافي الموقوف في لبنان فاجأ كثيرا اقربائهم وذويهم المقيمين في بلدة المحمرة - عكار الذين سارعوا للاتصال فورا بوالد الشابين مصطفى نزهة المقيم في ليبيا مع ابنائه منذ 30 عاما، الذي ابلغهم بأن ابنيه اختطفا منذ اكثر من 22 يوما وهو آثر التكتم على الامر كي لا يثير قلق العائلة في لبنان على امل الافراج عن ابنيه، الا ان الامور تعقدت اكثر مع نشر الخاطفين لفيديو للشابين المخطوفين ربطوا خلاله مصيرهما بمصير هنيبعل القذافي وضرورة الافراج عنه.