تضاربت الأنباء بشأن انهيار محادثات جنوب السودان، ففيما تحدثت تقارير عن إعلان جوبا الانسحاب في ظل انقسام المتمردين، نفت أخرى انهيار المفاوضات، مؤكدة أن وفد الحكومة في أديس أبابا وسيبقى حتى النهاية.

وفشلت المباحثات الأخيرة لإنهاء الحرب الأهلية الدامية في جنوب السودان، قبل أن تبدأ، وأعلنت حكومة جنوب السودان أمس الأول، انسحابها من محادثات السلام، الهادفة إلى إنهاء الحرب الأهلية، بسبب انقسام في صفوف المتمردين، على رغم التهديدات الدولية بفرض عقوبات على جوبا.

ومطلع الأسبوع أعلن زعماء حرب متمردون، بينهم بيتر قاديت، الانشقاق عن التمرد بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار الذي يقاتل منذ ديسمبر 2013 قوات الرئيس سلفا كير.

وقالت جوبا مبررة الخطوة "لسنا حتى متأكدين من المكلف التفاوض (عن التمرد) إذا كان رياك مشار أو بيتر قاديت. يجب أن ننتظر لمعرفة من هو محاورنا".

في المقابل، نفت حكومة جنوب السودان أمس، تقارير مفادها أنّ المفاوضات قد انهارت، وقال الناطق باسم حكومة جنوب السودان مايكل ماكوي، إن "الحكومة عازمة على السلام ووفد الحكومة موجود بأديس أبابا وسيبقي من أجل التفاوض حتى النهاية".