أفاد الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الزراعيين العرب أحمد حنيدر جارالله أن  الاستثمار الفلاحي العربي معطل بسبب عدم الاستقرار السياسي والأمني في عديد البلدان العربية ولكن الاتحاد يسعى لتذليل الصعوبات ودفع عجلة الاستثمارات خاصة بين تونس وليبيا والمغرب. 

وبخصوص ليبيا سوف يعقد الاتحاد ملتقى بين رجال الأعمال التونسيين الراغبين في الاستثمار في ليبيا وبين وفد من الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة يتراسه الدكتور خالد الكيلاني وذلك يوم 25 مارس الجاري. 

وفي نفس السياق ،  ذكر أمين عام الاتحاد انه تم ربط علاقات بين رجال أعمال ليبيين ومكاتب دراسات تونسية لبعث مشاريع فلاحية في ليبيا

وتتجه الخطوة القادمة الى المغرب حيث تلقى دعوة بالمشاركة في معرض مكناس الذي سيكون فرصة للالتقاء بجهات رسمية وبمستثمرين وفلاحين ونقابيين لتدارس سبل التعاون بين البلدين في مجال تحقيق الأمن المغاربي وفتح أسواق مشتركة.  

ونظرا لأهمية جامعة الدول العربية في مجال تعزيز علاقات التعاون بين البلدان العربية قال الأمين العام لقد قمت بجميع الاتصالات لإبلاغ جميع المشاغل للجامعة وتمت دعوتي لمزيد التعرف على برامجنا وملفاتنا المطروحة.

ولم يخف محدثنا انشغال المنظمة في السابق بالعمل السياسي على حساب العمل النقابي التنموي الشيء الذي يتطلب عملا كبيرا على تغيير وجهة اعمالها نحو العمل الفلاحي التنموي.

وفيما يتعلق بمساهمة الاتحاد في الحوار الوطني الفلاحي الذي أعلن عنه وزير الفلاحة التونسي الاسعد الاشعل ذكر انه لن يتاخر عن المشاركة والمساعدة بما لديه من خبرة سنوات ان تمت دعوته واكد ان الوزير الجديد يحاول فهم كل الملفات المطروحة وتشريك المنظمات في الاصلاح الفلاحي .