كشف تقرير نشرته اليوم صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية النقاب عن أن الجيش الأميركي يحاول في تلك الأثناء التعاون مع المسؤولين في دولة جيبوتي من أجل توسيع نطاق التعاون الاقليمي.

ونقلت الصحيفة بهذا الخصوص عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تخطط لزيادة نسبة شراء اللوازم من جيبوتي لضمان تعزيز التواجد العسكري الأميركي هناك.

وأضافوا أن تلك الخطوة، التي تحتاج لموافقة تشريعية من جانب الكونجرس، تهدف إلى تشجيع التعاون الدفاعي والعكسري مع دولة جيبوتي. ونوهت الصحيفة من جانبها إلى أن سلاح الجو الأميركي سبق له أن استخدم تواجده الكبير في جيبوتي من أجل التعاون مع بعض الجيوش الافريقية، وأن السلاح سبق له استضافة 60 ضابطاً من دول افريقية من أجل المشاركة في برنامج خاص بأمن الطيران في جيبوتي.

وقال سلاح الجو الأميركي بافريقيا في بيان له بهذا الصدد " طيران الشراكة الافريقية هو برنامج رئيسي لتقديم التعاون الأمني المتعلق بمجال الطيران. والهدف من هذا البرنامج هو مناقشة أفضل الممارسات الممكنة لدول الجوار وتقوية العلاقات بين الطيارين لتحسين الأمن الاقليمي".

ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن البرنامج التدريبي الذي استمر على مدار خمسة أيام ركز على سلاح الجو الخاص بدولة جيبوتي، فيما قال ضباط إن ممثلين عن دول بوروندي، كينيا، تنزانيا وأوغندا قد حضروا أيضاً ذلك البرنامج للاستفادة منه على نفس الصعيد.