هي "أميرة براوي" طبيبة بإحدى المؤسسات الإستشفائية العمومية الجزائرية بضواحي العاصمة درست مرحلة الثانوية بثانوية "الأمير عبد القادر" بحي باب الواد الشعبي الذي له قصة طويلة مع النضال إبان الفترة الاستعمارية وخلال العشرية السوداء التي عرفتها البلاد بداية تسعينات القرن الماضي وعرف سكان الحي بمعاداة السلطة وغضبها منهم. درست بجامعة الجزائر ولم يعرف لها انتماء طلابي أو حزبي مسبقا. وجاءت صيحتها الأخيرة للخروج ضد عهدة رابعة للرئيس الجزائرية كاسرة جدار الصمت، وأسست مؤخرا حركة "بركات" التي تعد بوقفات احتجاجية أخرى مماثلة.

سؤال: كيف كانت بداية مطالبتكم قبل الخروج للشارع والتعبير عن رفض تمديد عهد آخرى للرئيس الجزائري؟

جواب: حركة "بركات" هي حركة تظاهر مشكلة من مواطنين تذمروا من معاملة السلطة لهم كأطفال وهم مواطنون غاضبون جدا من التعديل الدستور الذي جرى في 2008 والذي أقر عهدات فوق الإثنين كان يحميها الدستور السابق والذي كان يرمي إلى حماية البلاد من الدكتاتورية وتزكية حاشية معينة تهتم بمصالحها البحتة ولا تهمها مصلحة الشعب. لم نكن نعتقد أن الرئيس ومن يدفعه إلى العهدة الرابعة سيتجرؤن على ذلك . هم تجرؤوا على ترشيحه ونحن تجرأنا على الخروج ضدهم والبادئ أظلم.  

سؤال: ما هي مطالب حركة " بركات"؟

جواب: حملتنا هي فقط ضد العهدة الرابعة وضد ترشح "عبد العزيز بوتفليقة" لأنه الآن غير قادر على قيادة البلاد ووضعه الصحي دليل على ذلك، ونحن نسعى إلى التغيير الجذري للنظام القائم حاليا على الفساد والتعفن وليست لنا مطالب سياسية غير ذلك .

سؤال: هل لاقيتم الدعم من أحزاب أوشخصيات سياسية؟

جواب: هي حركة مواطنة وليست حزبية ولم يكن أي حزب وراء حملتنا ولا شخصية سياسية معينية سواء ممن ترشحوا أو غيرهم. كان منطلقنا وسائل التفاعل الإجتماعي وسنواصل مسعانا إلى النهاية. حركتنا عمادها الشباب وقد استجاب صحفيون لها ونحن ندعو كل المواطنيين الأحرار إلى التفاعل معنا ضد سلب الديمقراطية وأسس الجمهورية.