رحب أكبر دبلوماسي أمريكي معني بالشؤون الإفريقية بالتقارب بين إثيوبيا وإريتريا والذي أنهى عقدين من العداء بينهما لكنه قال إن المخاوف بشأن سجل إريتريا في حقوق الإنسان يعرقل التعاون مع واشنطن.

وأعاد زعيما إثيوبيا وإريتريا يوم الثلاثاء فتح المعابر على حدودهما المشتركة للمرة الأولى منذ 20 عاما فيما عزز الآمال في تراجع التوتر في المنطقة.

وقال تيبور ناجي مساعد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون إفريقيا في جلسة للكونغرس الأربعاء إن بلاده "تحاورت بحذر" مع إريتريا في الشهور القليلة الماضية لكن من السابق لأوانه الحديث عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة في 2009 والتي اتهمت إريتريا بدعم متشددين في الصومال. ونفت إريتريا ذلك.