أمرت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، جميع موظفيها غير الاساسيين، بمغادرة نيكاراغوا، التي تشهد اضطرابات وسط احتجاجات ضد الحكومة، وأعمال عنف خلفت 230 قتيلاً، بحسب ما أعلنتهُ سفارتها في نيكاراغوا.

وقال بيان السفارة إن الولايات المتحدة "أمرت بمغادرة الموظفين غير الاساسيين" وحضت مواطنيها على إعادة النظر في خطط السفر إلى نيكاراغوا نظراً "للجرائم والاضطرابات الأهلية والإمكانيات الصحية المحدودة".

وحذر البيان من أن "قوات موازية للشرطة مدججة بالسلاح تسيطر عليها الحكومة وبملابس مدنية، يصل عددها أحياناً إلى المئات، تعمل في اجزاء كبيرة من البلاد ومنها في نيكاراغوا"، ونصحَ الرعايا بتجنب المظاهرات التي بدأت في أبريل(نيسان).

ويطالب المتظاهرون بتقديم موعد الانتخابات أو استقالة الرئيس، دانيال أورتيغا، الذي يتهمونه بالتسلط مع زوجته، ونائب الرئيس، روزاريو موريو.

وتعتزم الحكومة تنظيم مسيرة بعد ظهر السبت، فيما دعا تحالف المعارضة إلى تظاهرة الخميس، المقبل يليها إضراب عام لمدة 24 ساعة الجمعة.

وعقب بدء التظاهرات الأولى، أمرت الولايات المتحدة أقارب الموظفين الدبلوماسيين بالمغادرة.

كما زادت ضغوطها على أورتيغا لتحقيق تقدم في مفاوضات السلام المتعثرة.

وفرضت الخزانة الأمريكي، الثلاثاء، عقوبات مالية على مفوض الشرطة الوطنية، فرنسيسكو خافيير دياز مدريز، وسكرتير مكتب رئيس بلدية، ماناغوا فيدل انتونيو مورينو بريونيس، على خلفية دورهما في قتل وضرب محتجين.

كما فرضت عقوبات على خوسيه فرنسيسكو لوبيز سينتينو، المدير التنفيذي لإحدى شركات النفط، الذي تقول الخزانة الأمريكية أنه اختلس الملايين.