توجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في 3 نوفمبر لانتخاب الرئيس المقبل للولايات المتحدة، إذ يواجه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وقد أدلى حوالي 100 مليون ناخب بأصواتهم في وقت مبكر.

وبحلول الساعات الأولى من صباح اليوم، أبلغ كل من بايدن وترامب أنصارهما أنهما في طريقهما للفوز، وقد يستغرق ظهور النتيجة النهائية بعض الوقت.

في ظل وجود سباق محموم في الولايات الرئيسية، يحتاج المرشحان لتحقيق 270 صوتا من المجمع الانتخابي لتأمين الرئاسة.

ويسعى دونالد ترامب، 74 عاما، إلى تجنب أن يصبح أول رئيس حالي يخسر معركة إعادة انتخابه منذ أن خسر جورج بوش الأب عام 1992.

مع ارتفاع مبيعات الأسلحة في الفترة التي تسبق يوم الانتخابات بعد حملة مريرة، سادت مخاوف من اندلاع أعمال عنف وتعطيل للعمل يوم الثلاثاء.

لكن لم يتم الإبلاغ حتى الآن إلا عن عدد قليل من الحوادث الفردية في مراكز الاقتراع أو في الشوارع.

في شيكاغو، قال رجل للشرطة إن مجموعة من الناس هاجمت سيارته بمضارب بيسبول بالقرب من مركز اقتراع، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وفي شارلوت بولاية نورث كارولينا، ألقي القبض على رجل مسلح يرتدي قبعة ترامب بعد أن ورد أنه قام بترهيب الناس في إحدى المسيرات.

بشكل عام، خرج معظم الأمريكيين للتصويت، وبالطبع بقي الملايين في منازلهم بعد التصويت مبكرا. ومن المتوقع أن تكون نسبة المشاركة هي الأعلى منذ أكثر من قرن.

ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في سلسلة من المكالمات التي جرت لنشر معلومات خاطئة.

وقالت المدعية العامة في ميتشيغان، دانا نيسيل، إنها تلقت تقارير عن مكالمات تحاول خداع الناس للبقاء في المنزل يوم الانتخابات.