جددت الولايات المتحدة الأميركية اتهامها لإيران بأنها ما زالت أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مؤكدة أنها لن تقبل سلوك طهران السيئ في المنطقة، وتوعدت بفرض المزيد من العقوبات على النظام في محاولة لتغيير سلوكها العدائي في المنطقة.

وحمّل مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيران مسؤولية الهجمات على سوريا ولبنان وإسقاط الطائرة الروسية في سوريا، منوهاً إلى أن السياسة الأميركية تهدف إلى تغيير سلوك إيران العدائي الداعم للإرهاب.

وتابع: «فرضنا عقوبات على إيران، والمزيد من العقوبات في الطريق». وفيما يخص الشأن السوري أكد بولتون أن خطط روسيا إمداد دمشق بنظام إس-300 الصاروخي سيمثل تصعيداً خطيراً من موسكو، وتابع قائلاً: «نأمل أن تعيد روسيا النظر في بيع الصواريخ لسوريا». وبدوره قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، إن إيران ما زالت أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وإن واشنطن لن تقبل سلوك طهران السيئ في المنطقة.