رحبت ألمانيا باللقاء الذي جمع قائد الجيش خليفة حفتر مع رئيس حكومة الوفاق فائز السراج برعاية المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

وقال سفير ألمانيا لدى ليبيا اوليفر اوفكز في سلسلة تغريدات له بموقع تويتر إن اللقاء يعد خطوة مهمة داعيا "جميع الأطراف إلى تعزيز الجهود للتوصل إلى حل سياسي في إطار خطة عمل الأمم المتحدة، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة الامر المهم لتعزيز الأمن توحيد مؤسسات الدولة".

وأضاف اوفكز "على وجه الخصوص، يجب احترام استقلال المؤسسة الوطنية للنفط لصالح جميع الليبيين" موضحا أن ألمانيا تواصل "جهودها نحو دعم ليبيا بشكل شامل في طريقها نحو السلام والاستقرار".

من جانبها دعت حكومة ألمانيا في بيان لها جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بجدية أكبر للتوصل إلى حل سياسي في إطار خطة عمل الأمم المتحدة" مضيفة أن الشعب الليبي انتظر "وقتا طويلا حتى تتفق الأطراف الليبية الرئيسية على خطوات ملموسة نحو تحقيق استقرار الأوضاع وإجراء انتخابات حرة ونزيهة".

وتابع البيان "تبقى المهمة المركزية هي جمع وتقوية مؤسسات الدولة حيثما تكمن الضرورة" وتابع "هذا ينطبق بشكل خاص على المؤسسة الوطنية للنفط التي يجب احترام استقلاليتها من قبل جميع الجهات الفاعلة بحيث يمكن لموارد ليبيا أن تفيد جميع الناس في البلاد".

وختم البيان بالتأكيد على استعداد ألمانيا لدعم ليبيا كشريك على أمد طويل وشامل في طريقها الصعب نحو السلام والاستقرار.

وعقد يوم الأربعاء، في أبو ظبي، اجتماع ضم كلا من المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والقائد العام للجيش خليفة حفتر واتفق الطرفان على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال انتخابات عامة كما على سبل الحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها.